تنبأ كاهن يهودى لعماد الدين بن زنكى فقال : ( سيأتى يوم نملك الدنيا واعظم الملوك تركع لنا ولا نخشى الا ملك بابل فانه طاغية جبار عنيد ينقلب علينا بعد ان توجناه ؛ ونجمع عليه اهل الارض مرتين وجنوده لاطاقة له بهما ؛ ويأتى طير من السماء يلقى ما فى بطنه فيظن الناس وجنده واهله انه انتهى ؛ فيمرح اعداؤه ويبتهجون ولكن لا تكتمل البهجة ؛ ويظهر بعد ايام معدودة كأنه عفريت من الجن فيتبعه رجال ظلمة لا رحمة فى قلوبهم فيكون سببا فى قتل بشرا لا يحصون )