من علامات الساعة زوال ملك آل سعود وآل الصباح بغتة؛ او كما تسميهم نبؤات آخر الزمان ( اخوة قارون) ؛وقد قيل قديما : ( من يضمن لى موت عبد الله اضمن له المهدى)- حيث لن يجتمع الناس بعده على احد ويذهب ملك السنين ويصير ملك الشهور والايام ؛ حيث يملكون ذهبا ليس بالاصفر ولا الاحمر ولا الابيض ؛ خزائنهم منه تنوء بالعصبة اولى القوة ؛ ومن يناطحهم فيه يقولون مقالة قارون : ( انما اوتيته على علم عندى)؛
وهذا الكنز الكل فيه طامعون حتى مارق اليهود وتاج رؤوسهم الملعون ؛ ولا تقوم الساعة الا بمطمع وفتن كالليل المظلم يظلم ليل آل الصباح حتى يغدو لا صبح لهم ؛ ويختلف آل سعود فيما بينهم فيقع ملكهم وقوع فخارة من يد ساهى لاهى فيزول بغتة عنهم ؛ ويتشتت امرهم فلا سعود لهم اذا دخل الانكيس ( الخوف) ويخرج الكذاب بالاكاذيب ؛ وترتفع راية اليمانى مسارعة وراءه عما قريب وهى راية هدى تدعو للحق والى طريق مستقيم؛ وتغدو مقاليد مصر فى يد المحارب الرهيب يمهد لمعركة آخر الزمان باصوات عديدة من سماء مصر ؛ ولا يزالون بتلك الحال حتى ينادى منادى من السماء ( النفير النفير)