الفلكى احمد شاهين Admin
عدد المساهمات : 1260 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: الامير الاحمر ونهاية دولة ال سعود :تحليل سياسي للفلكي أحمد شاهين - بصحيفة التقدمية الصادرة فى سويسرا الأحد مايو 19, 2013 5:13 pm | |
|
http://www.taqadoumiya.net/2013/04/29/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%85%d8%b1-%d9%88%d9%86%d9%87%d8%a7%d9%8a%d8%a9-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84-%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af-%d8%aa%d8%ad%d9%84%d9%8a/
بدأ العد التنازلى لحكم ال سعود والذى بات امرا واقعا لامفر منه وسط تغيرات جغرافية وسياسية ستطول المملكة التى اشتقت اسمها من عائلة لا هم لها سوى ان تغرف من اموال البترول على حساب شعب وصلت معدلات الفقر فيه الى ربع سكان المملكة الذين يئنون تحت وطاة الديكتاتورية والوهابية فى آن واحد ؛ وتصاعدت معدلات البطالة بين سكانها بشكل كبير وصل الى 13% ؛ حيث لاهم للفئة الحاكمة سوى تلميع صورة المملكة خارجيا حتى لاتطولها رياح التغيير الثورية
ولكن هيهات ان يتحقق لال سعود ما خططوا له منذ فترة طويلة وتحديدا ما رمى اليه عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود من جمع اشلاء قبائل متناحرة ضمن مملكة تكون له ولاولاده من بعده حتى قيام الساعة
ففى الغرب يعملون على قدم وساق من اجل تفتيت البلدان العربية والشرق الاوسط – والتى هى اصلا مفككة ومتناحرة – الى دويلات لاتسمن ولاتغنى من جوع لاتستطيع فى نهاية المطاف ان تقاوم اسرائيل الكبرى من النيل حتى الفرات
هكذا فعلوا فى السودان وقريبا العراق وسوريا وايران ومصر ؛ اضافة لضم بلدان الى اخرى : مثل لبنان والامارت وقطر والبحرين والكويت
- ولكن دوائر صنع القرار العالمية : هل هى غافلة عن دولة ال سعود : ابدا
ان دورها اتى ولاشك ولكن بعد استنفاذ الغرض التى من اجلها انشات المملكة بيد بريطانية
نعم بريطانية وهى ذات اليد التى انشات دولة اسرائيل : بل ان انشاء المملكة السعودية كان حتميا لقيام دولة اسرائيل بعدها بنحو 16 عام
ولايستغرب الكثيرون من هذه المقارنة التى تبدو للبعض مجحفة ؛ ولكنها الحقيقة شئنا ام ابينا !
ان كلا من المملكة السعودية ودولة اسرائيل انشئا بقرار من المخابرات البريطانية
الاولى اسسها واشرف على تاسيسها : الحاج جون فيلبى ( هارى سانت فيلبى )
والثانية اعطى لها قبلة الحياة والتصريح بالخروج للنور : ليونيد بلفور او ما هو مشهور اعلاميا ( بوعد بلفور )
ايضا كلا منهما يرزحان تحت وطاة التشدد الدينى الذى يحيل حياة الناس عذابا مستمرا؛
حيث قاما على اساس الطائفية الدينية مع اختلاف المسميات : هناك توراتية وهنا وهابية
ايضا قام اليهود بتحريف توراتهم من اجل هيكلهم المزعوم ومسيخهم المكلوم
وال سعود لم يتمكنوا من التحريف فعمدوا الى تفسيرات لايات الله ولاحاديث رسوله ما انزل الله بها من سلطان من خلال فتاوى مشائخ الوهابية الذين جعلوا دين الله الحنيف اضحوكة ولبانة تمضغ فى افواه الملحدين والمستشرقين
- اننى اقولها بصراحة وبدون مواربه وبكامل اليقين :
لقد انتهى حكم ال سعود فعليا وليس اسميا ولم يتبقى سوى رصاصة الرحمة التى سيطلقها قريبا ( الامير الاحمر ) الذى يعدونه على قدم وساق فى مطابخ صنع القرار العالمى من اجل اخراجه الى المسرح العالمى رئيسا لجمهورية حجازية اقرب الى الليبرالية منها الى الملكية الدستورية
هذا الامير صغير فى السن وتم اعداده بعناية ؛ ومن اجل عيونه تم استبعاد كافة الامراء الذين قد يشكلون له تهديدا مستقبليا : سواء بالاغتيال او التشويه المعنوى
اما عدا هذه الجمهورية الحجازية ؛ فلن يكون هناك سوى دويلات صحراوية لا تستطيع حتى صد كتيبة من جيش دولة الواق واق
الفلكى احمد شاهين | |
|