الفلكى احمد شاهين Admin
عدد المساهمات : 1260 تاريخ التسجيل : 09/11/2011
| موضوع: • آيه المباهلة : الدعاء على الاخوان والوهابية العفنة والسلفية المتحجرة وهلاكهم السريع بقلم الفلكي العالمي أحمد شاهين فى جريدة التقدمية الصادرة فى جنيف بسويسرا الأربعاء يونيو 19, 2013 1:17 am | |
| http://www.taqadoumiya.net/2013/06/18/%e2%80%a2-%d8%a2%d9%8a%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d9%87%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b9%d8%a7%d8%a1-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84/ آيه المباهلة : الدعاء على الاخوان والوهابية العفنة والسلفية المتحجرة وهلاكهم السريع : بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ﴾ آل عمران – 61 - تختلف القوى السياسية هذه الايام فى دول عديدة اهمها تونس ومصر والمملكة السعودية حول آليات التعامل مع حكم الانظمة المتأسلمة الفاشية فبعضهم يرى التظاهر السلمى وسيلة لاسقاط هذه الانظمة ؛ بينما يرى البعض الاخر العنف هو السبيل الاكيد للقضاء على تيار الاسلام السياسى صنيعة الغرب والصهيونية وبين هذا وذاك عامة الشعب الذى لاحول له ولاقوة ؛ ولايعرف طريقا غير الدعاء فى كل صلاة بأن يزيح الله الهم والغم من على صدر مصر وغيرها من الانظمة التى ابتليت بانظمة حكم متأسلمة مجرمة - كما تمتلىء الفضائيات العربية والعالمية وكذلك مجمل وسائل الاعلام بالمناظرات التى تتم بين التيارات السياسية والاجتماعية المختلفة ؛ حيث يلجأون لشخصيات انسانية للتحكيم بينهم فيما يعن لهم من اسئلة يحاجون بها بعضهم البعض ؛ فمن غلب فى الحجة فله اليد العليا - ولكن ماذا عن القانون الربانى الذى وضعه الله عز وجل لاخراص ألسنة الذنادقة الكفرة المتاجرين بالدين واعراض المسلمين - انها العلاج الاعجازى الربانى الناجع للقضاء على الفاسقين الفاجرين من المتاجرين باعراض المسلمين : ( آية المباهلة ) الموجودة بسورة ال عمران والتى اوردتها باول المقال - ولكن ما قصة ( آية المباهلة ) هذه التى اعجزت نتائجها العقل البشرى فلم تخيب ولا مرة واحدة - فلنقوم اولا بتعريف المباهلة شرعا : هى حضور الطرفان المتنازعان وأهليهما وأبنائهما إلى مكان حقيقي أو حكمي، لم يتوصلا فيه من خلال الجدال والمناظرة إلى حل لادعاء كل منهما بكذب صاحبه ، ثم يتوجهان إلى الله تعالى بالدعاء بحرارة واجتهاد ، أن يجعل لعنته على الكاذب منهما. - ولقد عجت كتب التراث بقصص المباهلة هذه : ولعل مباهلة الرسول صلى الله عليه وسلم لليهود ؛ لم تغب عن فكرنا لحظة واحدة : قال تعالى : ” قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ” (البقرة :94) ايضا مباهلة الرسول للنصارى : ” كتب النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) كتابا إلى ” أبي حارثة ” أسقف نَجران دعا فيه أهالي نَجران إلى الإسلام ، فتشاور أبو حارثة مع جماعة من قومه فآل الأمر إلى إرسال وفد مؤلف من ستين رجلا من كبار نجران و علمائهم لمقابلة الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و الاحتجاج أو التفاوض معه ، و ما أن وصل الوفد إلى المدينة حتى جرى بين النبي و بينهم نقاش و حوار طويل لم يؤد إلى نتيجة ، عندها أقترح عليهم النبي المباهلة ـ بأمر من الله ـ فقبلوا ذلك و حددوا لذلك يوما ، و هو اليوم الرابع و العشرين [2] من شهر ذي الحجة سنة : 10 هجرية . لكن في اليوم الموعود عندما شاهد وفد نجران أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) قد إصطحب أعز الخلق إليه و هم علي بن أبي طالب و ابنته فاطمة و الحسن و الحسين ، و قد جثا الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) على ركبتيه استعدادا للمباهلة ، انبهر الوفد بمعنويات الرسول و أهل بيته و بما حباهم الله تعالى من جلاله و عظمته ، فأبى التباهل . و قالوا : حتى نرجع و ننظر ، فلما خلا بعضهم إلى بعض قالوا للعاقِب و كان ذا رأيهم : يا عبد المسيح ما ترى ؟ قال والله لقد عرفتم أن محمدا نبي مرسل و لقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم ، والله ما باهَل قومٌ نبيًّا قط فعاش كبيرهم و لا نبت صغيرهم ، فإن أبيتم إلا إلف دينكم فوادعوا الرجل و انصرفوا إلى بلادكم ، و ذلك بعد أن غدا النبي آخذا بيد علي و الحسن و الحسين ( عليهم السَّلام ) بين يديه ، و فاطمة ( عليها السَّلام ) خلفه ، و خرج النصارى يقدمهم أسقفهم أبو حارثة ، فقال الأسقف : إني لأرى و جوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله بها ، فلا تباهلوا ، فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم إنا لا نُباهِلَك و لكن نصالحك ، فصالحهم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) على أن يؤدوا إليه في كل عام ألفي حُلّة ، ألف في صفر و ألف في رجب ، و على عارية ثلاثين درعا و عارية ثلاثين فرسا و ثلاثين رمحا . و قال النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : ” و الذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلّى على أهل نجران ، و لو لاعنوا لمسخوا قردة و خنازير و لأضطرم عليهم الوادي نارا ، و لما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا “ - هل رايتم خطر المباهلة التى هى الدعاء بالدمار والهلاك على الظالمين الغاشمين الفاسقين اعداء الدين وتجاره الخوارج كلاب النار - ولكن قد يقول قائل من احد المتحذلقين المتأسلمين مدعيى الدين والايمان : كمحمد حسان وحسين يعقوب والعريفى وكلب قطر ( القرضاوى ) ؛ والاعور الدجال ( آل الشيخ ) فى السعودية وغيرهم من الوهابية والسلفية المتاجرين بدماء المسلمين واعراضهم فى سوريا وتونس ومصر وفلسطين وغيرهم من اقطار العالم الاسلامى : هذا نبى ؛ وما لنا والانبياء ؛ وهل نصل الى كراماتهم ؟! - اقول لهم : ايضا امتلئت كتب التاريخ بقصص المباهلة بين اقوام كان جانب منهم على الحق وجانب منهم على الباطل ؛ كمباهلة على آل محسن مع محمد البراك ؛ وغيرهم كثير وكثير على مر التاريخ ؛ كانت نتائجها مبهرة فى هلاك الفاسقين الظالمين - وحتى نخرص السنة المتشككين فى فضل هذه الاية ؛ فان حكمها هو كالتالى : ” فقل – فعل امر يقتضى الوجوب ؛ اى وجوب المباهلة ؛ وهى من فروض الكفاية ؛ اذا قام بها قسم سقطت عن الباقين ؛ وجعل الله تعالى فيها اظهارا للحق ؛ وعزة للدين ؛ ودحضا للمفترين المبطلين كما ان الدعوة الى الله من فروض الكفايات ؛ والمباهلة اخر الطريق المسدود لمراحل الدعوة ومناظرة ومجادلة المخالف ؛ فهى تندرج تحت باب : ” الدعوة الى الله “ - ما عاقبة المباهلة : هلاك المباهل المبطل عاجلا ام آجلا ؛ وقد ورد الدليل فى ذلك ؛ مما ليس مجال ذكره هنا - ومما عرف بالتجربة : ان من باهل وكان مبطلا لاتمضى عليه سنة من يوم المباهلة كحد اقصى ولايتجاوزها باى حال من الاحوال - وفى الختام ادعو اهل الحق ان يناظروا تجار الدين الفاسقين اعداء الله ورسوله من الاخوان المتأسلمين او السلفية المبتدعين او الوهابية المضلين ؛ وان يباهلوهم فكلى ثقة انه لن تمر سنة ان لم يكن اقل وقد هلك المبطلون ؛ وفى قرآننا الدليل الفلكى احمد شاهين
| |
|