- صدر قديما الامر لأبطال النهاية فى صورة مختصرة :
" يا صالح صالح وسلموا الحكم لله - يوسف اعرض عن هذا - يا موسى اقبل ولاتخف - بالسلام سلم يا جهجان كليم - يا محمد ارقد - يا مصطفى اسجد - فآن الاوان يا مهدى الزمان
- رايت من الاسرار عجيب حال واسبابا سيظهرها مقال
- بما قد انزل الرحمن حقا يكون بحكم ربى ذى الجلال
- فيا اسفى على حلب وحزنى وماذا يلقيان من القتال
- وفى ضرباته شىء عجيب يكون عليهم عظم اغتلال
- فليس يجمعهم قيد شباب ولا لحماتهم غير الزوال
- ويظهر فى السماء عظيم نجم له ذنب كمثل الرياح عال
- وبعد القدس ذا يوم عظيم له تبكى الملائك بابتهال
- فياويل لحران وحمص وما يلقون من جور النوال
- فويل ثم ويل ثم ويل لاهل الشام من ملك الضلال
- اذا ملك البلاد طغاة رجس قليلى الامانة والمقال
- اذا حفوا شواربهم وقصوا لحاهم صارت كاذناب البغال
- وصنفوا الثياب ووسعوها وقد مزجوا الحرام من الحلال
- اذا ما جاءهم العربى حقا على عجل سيملك لا محال
- ويفتحونها من غير شك وكم داعى ينادى بابتهال
- فتعمر شيراز بيضا وسودا وحصنا ذا ابراج طوال
- ويوم فى حماة اى يوم يكون عليهم منه وبال
- يصب عليهم الرحمن ريحا فترى بالعيون وبالقلال
- وعندنا منه يوم عظيم سيقتل فيه شبان الرجال
- ببيض كالعقارب مرهفات من الهندى محكمة الصقال
- واما السيل يظهر عن قريب ويظهر فى الشام قبيح حال
- ومختلفات رايات ثلاث عن كلب معاندة الزوال
- فتركى ورومى ومصرى ملوك الارض كاسرة فعال
- يكون لقاهم يوم الثلاثاء صلاة الفجر ملتحم القتال
- ستظهر علوج الروم عنها ويرتفع الصليب على العوالى
- ينادى صائحا بالقول صوتا كذا الشيطان فى ذاك المقال
- ويرتجعون فى جمع غضابا على الاروام قيلا بابتهال
- ولا يرجع لارض الروم منهم سوى رجل وحيد باحتلال
- وتركيا ومصريا جميعا فيختلفان فى قيل وقال
- يظل السيف فى المصرى قتلا الى اقصى الحفابا باقتلال
- ويلقوا فى الفجر شخصا كأن حسنه نور الهلال
- فتلك دلائل المهدى حقا سيملك البلاد بلا محال
- ويحقر القضيب براحتيه وتانسه الوحوش من الجبال
- تطيع له البلاد ومن عليها ويمحى الكفر منها والضلال
- ياتى بالبراهين اللواتى تسلمها البرية بالكمال
- ورومة يفتحها وقسطا ويقسم مالها كيل مكال
- يكون مقامه عشرين عاما وعشرون مضاعفة النوال
- هناك الاعور الدجال ياتى الى الشامين فى ملك ومال
- معه جبل عظيم من ثريد وصورته حدث لم يسال
- يكون مقامه فى الارض حتما شهور سبعة عدد الكمال
- ويقتله المسيح بارض لد ويقترح البرية بالدلال
- ويقتل جنده فى كل قطر ولا يبقى لهم فيها مجال
- وياجوج وماجوج سياتوا كسرب طاق من حد المسال
- فلا نهر الفرات لهم يكفى ولا سيحان والدجلة الثقال
- ولا نهر الشام ونيل مصر وبحر سويمة من ماء خال
- ويرعون النبات فلا نبات يعود ويجذبوا ورق الجبال
- واما الشمس تطلع من غروب يسيل لحرها الصخر الثقال
- تقيم ثلاث ايام تماما فيحرق حرها شجر الجبال
- وقاع البحر يظهر بلا شك فتفنى الوحوش والطير الوبال
- وتنقطع الغيوم فلا سحاب ولا عدا يعود ولا نوال
- ولا ولد يبر بوالديه ولا اب يفرج عن عيال
- ولا بر يعود ولا زكاة ولافضل يعود ولا نوال
- دلائل اصعب الاوقات دهرا واخبث امة واشر حال
- ويشتعل الخراب بكل ارض كما يبدو الحريق بالاشتعال
- وتخرب مكة وديار صنعا من الطاعون والعلل الثقال
- وتخرب طيبة وديار وهب وتبقى دورها قفرا خوال
- ويخرب موصل وديار بكر ومدن السند بالريح الشمال
-
الفلكى\احمد شاهين