- يا اهل الشام الامر عجيب والوقت قريب - فشجرة العلم يافعة وقطوفها واقعة - وثمارها باثقة - وانهارها دافقة
اصلها ثابت وفرعها فى السماء ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
- وللعرب اوان وحبس يبديه ارباب العرفان
عند حلول النيران فى برج السرطان - على مقابلة الفرقدان
- فكأنكم بعيسى وقد هبط ؛ بالمنارة الشرقية فى الوسط
وبالدال وقد لاح - وبالميم وقد صاح
وبالسفيانى وقد نعط - وبالسريانى وقد ظبط
- ولا تقوم الساعة حتى تعود ارض العرب مروجا وانهارا
ورياضا وازهارا
- وويل للعرب من شر قد اقترب
ويأهل مصر مهديكم آن اوانه
وقرب زمانه - اذا الفتن تتابعت - والكنوز ظهرت - والفروج استحلت والاموال استغلت
ولكن هلاككم نيلكم وبلاكم فى تدبيركم
واليكم تنتهى فتن الارض باسرها - وعليكم تدور بخيلها ورجلها
ويا ويلكم يوم تجثون على الركب - وتودون لو ذهبتم مع من ذهب
ويا ما اعد لكم من خطوب مزعجة - وكروب مدلجة - اذا سادت السفلة وارتفعت البطلة
وقوى الظلم وضعف المظلوم
وكان الحق بينكم مكتوم
- وبعد دولة الخوارج تظهر دولة الاتراك الهوارج
فعندما يظهر السفاح الذى عظم قدره - وتورد خده - فتزهر الارض وتميل - وتفجر انهارها وتسيل
- فبينما القوم ببلدهم لاهون - وعن ما اعد لهم ساهون
اتت السبع الشداد - وقتلت الاولاد
وظهرت العلامات المذكورة - والايات المشهورة - وحصل ما فى الصدور - الا الى الله تصير الامور
- بداية الخراب من ظاهر عدد الخراب
ونزول الغراب عند صياح الغراب
وخراب الشام عند صياح الهام
وخراب الروم عند صياح البوم
وخراب القلب عند صياح الكلب
وانقطاع الغمام عند صياح اليمام
وخراب فارس عند صياح الحارس
وخراب القصر عند صياح العصر
وانقطاع النيل عند صياح الفيل
- وقبل نزول السيف سيظهر سين السيف
- عند طلوع النجم له حمرة تقوم القيامة
وعند ( و ج ) المريخ يظهر المسيخ
وعند ظهور الدجال يظهر الهلال
- قال صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى لا يقال فى الارض الله الله - فالله الله لها من العدد 132 ؛ وهو عدد ايضا ( اسلام)
وايضا عدد محمد ( بالميم المضاعفة - محممد)
فاذا رفع ذكر اسم الحبيب اضمحل الاسلام - وارتفع الصليب وله من العدد ايضا 132
وهذا العدد له من الحروف ( قلب 132)
فهو صلى الله عليه وسلم قلب هذا العالم
ويخرج من اسمه عدد من ارسلوا من الانبياء
واذا ضمت باطن عدد هذا الاسم الى ظاهر عدده كان الخارج من الجملتين هو وقت ظهور محمد المهدى
- من عليه مدار الكون سيظهر عن قريب عينه ويزول زينه وغينه
فافهموا حقيقته والزموا طريقته
فرموزه فى سورة الكهف ؛ واشارته فى صورة الصف
فهو سيف الله المسلول - الذى يضرب به كل ذليل ومدلول
- الحجاج اول دجال والمسيخ اخر دجال
ادم ابو الاشباح ومحمد ابو الارواح
فمحمد ابن آدم واحمد ابو آدم
- قال النبى : " يأتى على امتى زمان : تأكل القضاة من الخصمين - ولا تقوم الساعة حتى تاكل المراة من فرج ابنتها
ولاتقوم الساعة حتى يكون شيخهم شاطر وشابهم فاجر ووزيرهم تاجر
- اهل الدنيا كمركب يسارلهم وهم نيام
- اذا كثرت الفتن عليكم باطراف اليمن ؛ واما طويل القامة فانه من اشراط القيامة
واما سعيدة صاحبة الخصال الحميدة فانها ستحكم فى البلاد عند ظهور الفساد
- مصر آمنة من الخراب حتى تخرب البصرة ؛ وخراب البصرة من العراق
وخراب مصر من جفاف النيل - وخراب مكة من الحبشة
وخراب المدينة من السيل - وخراب اليمن من الجراد
وخراب الايكة من الحصار - وخراب فارس من الصعاليك -
وخراب الصعاليك من الديلم - وخراب الديلم من الارمن
وخراب الارمن من الجزر - وخراب الجزر من الترك
وخراب الترك من الصواعق - وخراب السند من الهند
وخراب الهند من الصين - وخراب الصين من الرمل
وخراب الحبشة من الرجفة - وخراب الزوراء من السفيانى
وخراب العراق من القحط
الفلكى\احمد شاهين