7- الناشط الحقوقى \ خالد على – مستقل – ( من مواليد 26 فبراير 1972)
هو راض ٍ بحاضره عديم الاهتمام بغده , لا يهدف إلى مال أو سلطة , ولا يتمنى من دنياه أكثر من حلاوتها . وبما أنه قليل الطمع والجشع لا شيء يقوده إلى الحركة أو العنف . إن ما يفعله رداً على التحدي والإثارة سلاطة اللسان ومرارة الكلام . غضبه سطحي قصير الأمد يُشبه دوائر الماء عند رمي حجر فيه إذ سرعان ما تـتلاشى ويستعيد سطح الماء سكونه وصفاءه .
يرى نفسه أنه خالد ممّا يدفعه إلى إهمال صحته وراحته في سبيل الآخرين .
على الرغم من خجله الفطري ينجح في التمثـيل المسرحي وإن كان ضعيفاً سريع التأثر أمام النقد . ويتمتع بذاكرة مُذهلة ومزاج مُرهف وحس جمالي . وبما أن لديه ملكة عظيمة تـُميّـز الخير من الشر وتستطيع مقاومة جميع أنواع الإغراء ينجح في أن يكون رجل دين أو متصوفاً يُشار إليه بالبنان . وهو في جميع الأحوال مندفع في سبيل المرضى والفقراء والمعوزين لا يفرق بين شخص وآخر ولا يُقاضي أو يحاسب أحداً .
- من واقع الهيئة الفلكية لميلاد \خالد على – سنجد ان :
عطارد محترق بالشمس ؛ والزهرة تعادى اورانوس ؛ والشمس تتصل اتصال مساعدة وابداع مع كلاً من المريخ والمشترى
شمس ميلاد خالد ( جوهر شخصيته وقوته وسلطته ) متواجدة فى حادى عشر ميلاد مصر ( بيت المجالس التشريعية والقانونية ) ؛ وتتصل اتصال تناغم مع مريخ ميلاد مصر
ولكنها تتصل اتصال عسر واعاقة مع المشترى فى طالع مصر ( الرأسمالية والاستثمارات ورجال الدين والعقيدة )
القمر فى طالعه ( الاستجابة والمشاعر والتقلب والغريزة ) متواجد فى البيت الرابع لمصر ( بيت المعارضة ) ؛ ويعادى العقدة الشمالية للقمر لمصر ( مواضع التقدم والاذدهار )
القمر الاسود ( الخوف والحزن والخطر والتقهقر ) متواجد فى سابع ميلاد مصر ( العلاقات الخارجية والحروب )
واخيراً فلا يوجد اى اتصال بين شمس مولده وشمس مولد الدولة المصرية
ومن النظرة السريعة عاليه سنجد انه ليس مقدر له رئاسة مصر بل انه فطرياً من المعارضين لسياسات النظام ابداً ؛ وفى حال رئاسته لها – فرضاً – فلن تعود الا بالوبال على الشعب المصرى لتنافر طالعه مع طالع مصر وموضع كواكبه بالنسبة لبيوت ميلاد مصر وستسبب تدهوراً فى العلاقات الخارجية
8- ابو العز الحريرى – عضو مجلس شعب عن حزب : التحالف الشعبى الاشتراكى – ( من مواليد 2 يونيو 1946 )
الحريرى من الناس الصادقين، والذى يمكن الاعتمادعليهم، فهو مجتهد، نافذ البصيرة، غير أناني، يهتم لشؤون الآخرين، مزاجي، محب للمرح، مغامر وهو من الناس الأوفياء ، الصادقون الذين يعيشون وفق نظام وأخلاقيات ثابتة خاصة بهم ولا يمكن المساومة عليها. وبالرغم من أن ابو العز الحريرى جدير بالثقة إلا أنه يجد من الصعوبة أن يضع ثقته في الآخرين. هو مستمع للغير بصورة غير عادية. طالعه ينبأ بانه سيكون من المحاربين ؛ ذلك لأنه سيكون في صراع دائم بمواجهة الظلم وفي صف المظلومين على الدوام وفي أي مكان كان ؛ صلباً جداً في تفكيره وفي سلوكه. يميل الى أن يكون مزاجياً ويحتاج إلى وقت يقضيه بمفرده لينتقل من حالة العبوس إلى الابتهاج مرة أخرى. بطىء الثقة في الآخرين ولكن مع مرور الوقت والدليل الكافي بأن شخصاً ما هو محل ثقة سينشأ نوع من الدفء تجاه هذا الشخص ؛ يحتاج إلى النشاط البدني لتتحقق له السعادة.وهو سيدافع عن أية قضية يعتقد بأنها تستحق المناصرة
- اذا القينا نظرة على طالعه سنجد الاتى :
عطارد محترق بالشمس ؛ والزهرة مقترنة بالقمر ؛ وعطارد ( الفكر والمعارف والذكاء ) مقترن باورانوس ( الثورة والتفكك والتمرد والتغيير )
شمس مولده ( شخصيته وسلطته وحيويته ) متواجدة فى برج الجوزاء ومقترنة مع المشترى ( الاستثمارت والبنوك والرهبان والعقيدة والطبقة المهيمنة بالبلد ) وتتناغم مع العقدة الشمالية للقمر ( الرأس – مواضع التقدم ) فى طالع ميلاد مصر فى البيت الثانى للهيئة الفلكية لمولد الدولة المصرية ( المال والبنوك والاستثمارات والشئون الاقتصادية بصفة عامة )
قمر ميلاد الحريرى ( العادات والاستجابة والغريزة والعواطف ) متواجد فى ثالث ميلاد مصر ( الصحافة والمنشورات ) ومقترن مع كوكبى عطارد( الاخبار ووسائل الاعلام والصحف والاشاعات ) واورانوس ( الايديولوجيات الجديدة والتجديد والحركات النقابية والاصلاحات السياسية والثورات ) فى طالع ميلاد مصر
لايوجد اى اتصال بين شمس مولد الحريرى وبين شمس طالع مصر ؛ لذلك ومما سبق يصعب جدا ان يصل ابو العز الحريرى الى سدة الرئاسة فى مصر فى ظل عدم مساعدة من كواكب ميلاده له ؛ بل بالعكس كواكب ميلاده تدل على شخصية ثورية لها دور من خلال الحركات النقابية ووسائل الاعلام –الخ فى احداث التغييرات الجذرية اكثر من كونه شخص يصلح كرجل لدولة بحجم مصر ؛ وان كان طالعه ينبأ بانه يشجع الاستثمارات ونظام الاقتصاد الحرعلى عكس ما يحاول ان يسوق لصورته كرجل ثورى اشتراكى من الطراز الاول
9- احمد حسام كمال حامد خير الله – وكيل جهاز المخابرات العامة سابقا – عن حزب السلام الديمقراطى ( من مواليد 22 يوليو 1945 )
كل من تعامل مع حسام خيرالله يعترف بأنه إدارى من الدرجة الممتازة . فهو لا يجيد تنظيم الأعمال وتوزيعها فحسب وإنما يستطيع أيضاً وضع الخطوط العريضة لأية قضية بأسلوب فذ إلى درجة يصبح معها التـنفيذ من السهولة بمكان . لهذا السبب كثيراً ما يهمل خير الله الجوانب الهامشية في أي موضوع مكتفى بالأساس , تارك الباقي لمن دونه مرتبة وخبرة . وإذا صدرت عنه أفكار ومقترحات جيدة ومبتكرة أسرع إلى تبنـّيها وإلى الادعاء بأنها من وحي عقولهم دون أدنى ارتباك أو حرج .
ازدهار أعماله لا تقوم على المظاهر وحدها وإنما في الدرجة الأولى على حيويته التي لا تـُجارى . والواقع أن أكثر مرؤوسيه كفاءة واندفاعاً يبدو مقصّراً إذا قيس به . ليس نشيطاً ومتحمساً فحسب بل أيضاً كريم جواد يمنح الهدايا والمكافآت ولا يتردد في مساعدة جميع العاملين معه على الصعيدين المعنوي والمادي .
من الطبيعي أن تؤدي هذه الصفات الى اعجاب خير الله بنفسه . فهو يعتقد عن إيمان أنه أفضل الجميع , لكنه لا ينكر على الآخرين فضائلهم بل يُثني عليها علناً , ولكنه في الوقت نفسه يشير إلى السيئات بصراحة وبساطة تقربان من الوقاحة أحياناً . هو متفائل جريء خلاق يتطلب من موظفيه أن يتحلـّوا بمثل صفاته .
يكره الانطوائية والتخفي عند الآخرين كما يكره الدسائس التي تــُحاك عادةً . وهو فضولي , يحشر نفسه فيما لا يعنيه ولو عن نية حسنة وبقصد المساعدة . إحدى هواياته توزيع النصائح والإرشادات وإلقاء المحاضرات والمشاركة في كل نقاش أو حديث يجري أمامه .
يبدو غريب الأطوار أحياناً . فهو إمّا يثور بعنف لأتفه الأسباب أو يغلق على نفسه باب غرفته ويبقى الساعات صامتاً معتكفاً . أفضل علاج لغضبه السريع وحسه المرهف هو الإطراء والمديح . هذه الوسيلة كفيلة بمسح جراحه وبعث ابتسامته المشرقة . هذا من ناحية , من ناحية ثانية لباسه أنيق , وأكله جيد , ونومه هانئ , وكرمه لا يوصف , وسحره لا يُقاوم , وعزة نفسه أثمن ما عنده . وهو يحب الأضواء والشهرة وإن كان يتظاهر بعكس ذلك .
إنه إنسان عظيم بكل ما في الكلمة من معنى , والشرط الأساسي الوحيد كي تـتـفجر فيه هذه الطاقات العظيمة حُسن معاملة الآخرين له .
حب المغامرة في دمه والتبذير عنده هواية ولذة والحرص لغة يجهلها . كثيراً ما يُحمّل نفسه فوق طاقتها مما يؤدي به أحياناً إلى التأفف والشكوى . ومع ذلك يأبى الاتكال على الغير أو التـنازل عن زمام القيادة لأحد . وإذا تلقى النصح ضرب به عرض الحائط ليقينه أنه أعلى شأناً من الجميع .
من ايجابيات خير الله : انه كريم، دافئ القلب، مبدع، حماسي، واسع العقل، وفي محب
ولكن من سلبياته : انه يحب المفاخرة والغطرسة، متسلط، يتدخل بشؤون الغير، متشدد وغير صبور
- من واقع هيئة ميلاده الفلكية سنجد الاتى :
الشمس تتصل اتصال ابداع مع كلا من : المريخ والمشترى ونبتون ؛ ولكنها تحرق بلوتو ( المحو والتدمير والبعث والتطرف والتحول )
القمر يتناغم مع عطارد ؛ والزهرة تقترن مع كوكب اورانوس
ايضا الشمس ( جوهر شخصيته وسلطته وقوته ) فى طالعه تعادى العقدة الشمالية للقمر ( التقدم ) فى طالع ميلاد مصر وتقع شمسه فى وتد الارض لميلاد مصر ( بيت المعارضين للنظام )
قمر خير الله ( الاستجابة والتقلب والغريزة والعادات والعواطف ) يقع فى تاسع ميلاد مصر ( الدين )
ولكن قمره يعادى شمس ميلاد مصر ( السلطة والرئاسة والقوة والحكم ) ؛ وينحس قمرها ( الشعب والجماهير والرأى العام والديمقراطية ) ؛ ويتصل اتصال ابداع (سعد) مع نبتون مصر ( التيارات الدينية ) وايضا يتناغم قمره مع بلوتو مصر ( اجهزة المخابرات )
كما ان عطارد ( التفكير والمعارف والذكاء ) فى طالع خير الله يقترن ويتوحد مع كوكب بلوتو فى طالع ميلاد مصر ؛ دلالة على فكره المخابراتى
ولاتوجد اى اتصالات سعيدة او نحيسة بين شمس مولده وشمس ميلاد مصر
حيث يتبين مما سبق ان حسام خير الله كان مقدراً له ان يكون رجل مخابرات – لدلالة كواكب ميلاده على ذلك الامر – وليس كرجل دولة وزعيماً لمصر
10 – محمود حسام الدين جلال – مستقل- ضابط شرطة سابقاً ( من مواليد 11 سبتمبر 1964)
من الصعب على جلال ممارسة السلطة لأن في طبيعته ما يُناقض مثل هذا الدور , وإذا بدر منه العكس كان السبب تأثيرات فلكية غريبة عنه .
إن أفضل مكان يستطيع هذا الرجل تبوأه هو الكواليس أو الزوايا الجانبية . يستطيع أن يكون مثلا ً سكرتيراً أو نائب رئيس أو مستشار أو شيء آخر غير مراكز المسئولية ولاسيما الرئاسة . فالاحتكاك اليومي بالأفراد وبهمومهم يُرهقه وهو الغارق في همومه الخاصة . هذا مع العلم بأنه أقدر الناس على تسلم القضايا المعقدة وعلى إيجاد أفضل الحلول بأسرع وقت وبأقل عدد من الهفوات والأخطاء . إن موهبته الفريدة هذه لا تحتاج إلى مركز الرئاسة لأن فرض تحقيق المعجزات منوطة بالمراكز الأكثر تواضعاً . من ناحية أخرى يتمتع جلال عادة بالمرونة والليونة , حتى المواربة . فإذا طـُلب رأيه في أمر ما ابتسم ابتسامة غامضة ورد بجواب مطاط مبهم . ذلك هو سر نجاحه في المراكز العليا , وذلك هو أيضاً الشيء الوحيد الذي يفشل فيه جلال .
من الصفات التي اشتـُهرت عنه تسميته الأشياء بأسمائها الحقيقية دون تحوير أو تطوير , والحياد عن درب الأضواء والشهرة . مكانه إذاً هو حيث يتسنى له تنظيم الأعمال وتسييرها على أفضل وجه تاركاً لغيره مجال الظهور وقطف ثمار النجاح . إنه يرفض على كل حال أي نشاط اجتماعي أو غير اجتماعي قد يُلهيه عن مهماته وواجباته الأساسية . وإذا شاءت له الظروف والاقداران يتبوأ منصباً قيادياً شعر بالارتباك والأسى وتمنى في قرارة نفسه لو يستطيع خلع هذا الثوب الفضفاض وارتداء ما هو أبسط وأصلح .
في استطاعته إدارة مؤسسة صغيرة لا يتجاوز عدد أفرادها أصابع اليد الواحدة . هنا تتاح له فرصة تسيـير العمل بأسلوبه الواقعي المعروف . هنا أيضاً يمكنه غربلة الأفكار والمقترحات وتصنيف الطاقات وعصر الأدمغة بطرقه التحليلية القائمة على الجدل البنـّاء . أخيراً يستطيع جلال اعتماد الصراحة والصدق بدلا ً من المواربة والرياء . كل ذلك كفيل بجعل هذا الرجل رئيس ممتاز شرط ألا يتجاوز عدد موظفيه أصابع اليد الواحدة كما قلت سابقاً .
من الطبيعي أن يتهمه البعض بالخجل ولا سيما لأن تقديم الهدايا ليس من طبعه . لكنه في الواقع طيّب ومستقيم إلى أبعد الحدود . ويكفي أنه موجود في أوقات المحنة مع أن مصادقته أمر في غاية الصعوبة . إنه عنوان الإنسان الذي يعيش في وحشة وسط الجماهير .
رغم انه كفء وبارد وصافى الذهن الا انه قلق في قرارة نفسه إلى الدرجة التي يهتـز معها توازنه النفسي والصحي , ومع ذلك يسعى للقيام بواجبه حتى النهاية وإن كان يقبل التظاهر بالمرض في بعض الأحيان ليستطيع رفض أمر ما فـُرض عليه . وفيما عدا ذلك هو صادق الرأي والكلمة , جدير بتسلم المهام والمسؤوليات , يمكن الاعتماد عليه في أقصى الظروف وأكثرها تعقيداً . إنه أيضاً قليل الأوهام تجاه الناس والحياة , يدرك حقيقة الأشياء ويعرف تماماً إلى أين يسير حتى وهو غارق في الحب . جلال ايضاً من أكثر الناس تمسكاً بالعادات وأمهرهم في فن الجدل والنقاش . إذا بحثوا أمراً غاصوا في تـفاصيله وتعرجاته إلى درجة إثارة جنون البعض , لكنهم أقدر الناس على فك الرموز والعقد وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي . وهو أيضاً على استعداد تام للمساعدة , وكثيراً ما يسرع إلى انتشال الآخرين من الضياع دون أن يطلب منه ذلك . إن أكثر ما يساعده على النجاح في مثل تلك المهمات الصعبة عقله المنظم إلى حدّ بلورة الأهداف وحذف كل الهوامش التي من شأنها أن تـُعرقل سير القضايا . كما انه يتمتع بدقة الملاحظة وصفاء الذهن وانكشاف الرؤية بحيث يصبح سهلا ً عليه تلمس مواطن الضعف عنده وعند سواه مع فارق بسيط هو أنه يرفض الإشارة إلى ضعفه من قريب أو بعيد .
إذا اتهم بالأنانية فبسبب تمسكه بمبادئه وإصراره على الرفض في حالة عدم اقتـناعه . من أفضل مزاياه الواقعية والصدق والتنظيم والاقتصاد والتمييز والوضوح . حتى مواقفه السلبية تتسم بالقوة والفعالية . والبرهان على ذلك تمرسه في النقد الذاتي في الوقت الذي يصعب فيه على الآخرين نقدهم له .
وباختصار إن في هذا الإنسان من المقدرة والشجاعة ما يكفي لتحديد مصيره بنفسه أكثر من الآخرين .
من ايجابياته : انه متواضع، خجول، دقيق، يمكن الاعتماد عليه، عملي، مجتهد، ذكي ويميل إلى التحليل
ايضاً من سلبياته : انه سريع الانزعاج، كثير القلق، كثير الانتقاد، قاسي، يسعى نحو الكمالية ومحافظ
- من خلال الهيئة الفلكية لميلاد \ محمود جلال وتوزيع كواكب ميلاده ؛ ومقارنتها بالهيئة الفلكية لميلاد جمهورية مصر العربية ؛ سنجد الاتى :
الشمس فى مولده تحرق كلا من اورانوس ( الثورة والتفكك والانحلال والتمرد ) وبلوتو ( التحول والتطرف والهدم والمحو ) ؛ ايضاً قمره ( العادات والغريزة ) يقترن مع نبتون ( الاحلام والضبابية والمثالية والادمان )
القمر يعادى المشترى ؛ وعطارد ( التفكير والمعرفة والذكاء ) يعادى زحل ( المسئولية والانضباط )
كما ان اورانوس يقترن مع بلوتو فى طالعه
شمسه ( سلطته وقوته ) متواجدة فى سادس ميلاد مصر ( بيت ساقط ) وتقترن مع قمر مصر ( الشعب والرأى العام والجماهير )
قمر ميلاد جلال متواجد فى برج سقوطه ( العقرب ) ؛ ويتصل اتصال ضغط وشدة مع شمس ميلاد مصر
المريخ فى طالع ميلاد جلال( الطاقة والارادة وتحقيق الذات والدافع ) متواجد فى رابع ميلاد مصر ( بيت المعارضين )
لايوجد اى اتصال بين الشمس فى طالع ميلاد جلال وشمس مصر ؛ كما توجد دلائل فلكية كثيرة تحول دون ان يتبوأ هذا المنصب الحساس فى مصر ( الرئاسة ) - كما سلف شرحه –
11- الدكتور \ عبد المنعم ابو الفتوح – مستقل ( من مواليد 15 اكتوبر 1951 )
يمتاز ابو الفتوح بحس مرهف تجاه الأشياء والأشخاص مما يؤثر في مزاجه وكفاءته فيأخذان في الصعود والهبوط مثل كفتي الميزان . يتفاعل إيجابياً مع الهدوء والصبر واللطف والموسيقى والألوان الهادئة . . . الخ .
هو وسيط خير ومحبة بين المحيطين به , يُقرب وجهات النظر ويجمع الشمل ويُصفي النيّات . وهو كثيراً ما ينتمي إلى النقابات والجمعيات حيث تتسنى له فرص أكثر للدفاع عن حقوقه وحقوق الآخرين . لذلك يظل يُجادل ويُناقش ويبحث ويسأل دون أن يتخلـّى عن المنطق والحكمة اللذين منت الطبيعة بهما عليه . غير أن من الصعب معرفة ما يُرضيه أو يُزعجه بصورة مستمرة , فهو قد يكره فجأة ما كان يحب أو يحب ما كان يكره . ومهما يبدر منه يظل الصراخ أو العنف أسوأ وسيلة تـُسيّره . في هذه الحالة يتخلى عن دماثته واعتداله ويصبح كسولا ً عنيداً ولو أغضب الجميع .
من هواياته المفضلة النزهات الطويلة سيراً على القدمين والاستماع إلى الموسيقى
الأعمال التي ينجح فيها أكثر من سواها من بينها الطب والدين والقانون , ومهما يكن نوع عمله لا يستطيع تأديته على أكمل وجه إلا إذا أمن لنفسه الهدوء والسكينة بعيداً عن كل ما يُشكل في نظره ضغطاً أو ملاحقة . على هذا الأساس يكون فعلا ً رسول خير ومحبة .
لا شك أنه أكرم الناس في توزيع النصائح بلا مقابل . عنده الجواب الشافي لكل سؤال وقضية وإن كان صعباً عليه الوقوف موقف المحايد بصورة مستمرة , فحبه للجدل واستناده إلى المنطق والتحليل يدفعانه إلى المجاهرة بآرائه الخاصة بأسلوب فذ يقنع الآخرين على الرغم منهم في كثير من الأحيان . سحره عظيم إلى الدرجة التي يستحيل معها التحرر منه . ابتسامته ولطفه كثيراً ما يمحوان سيئاته عند من يحب فلا ينسى الإساءة وحسب بل تلازمه الابتسامة أيضاً مثل ظله وتعمل المستحيل كي يهنأ ويسعد . حب المحيطين به له عملية صعبة يتخلـّلها صعود وهبوط على الرغم من تأثيرات كوكب الزهرة في سير حياته . وسبب تلك الصعوبة يعود إلى عادة التـفكير والتمحيص عنده . وهو لا يتورع عن الرجوع فى قراراته في اللحظة نفسها التي يشعر فيها بأنه غير مقتـنع تماماً , مما يدفع الكثيرين إلى اعتـقاد أنه لئيم الطبع بارد الشعور غير أهل للثقة . غير أن الواقع عكس ذلك تماماً .
فضول عبد المنعم ابو الفتوح محدود . وهو إذا ناقش فعل ذلك بطريقة مجردة بغية الوصول إلى النظريات الصحيحة لا أكثر . أي أن اهتمامه بالنظريات يفوق اهتمامه بالإنسان نفسه . إن قابليته لدراسة الحقائق دون الدوافع تضعه في مصاف القضاة لا الأطباء النفسييـن . هو ميسور الحال إجمالا ً على الرغم من كثرة إنفاقه على الأشخاص والأشياء التي تعتبر مصدر الجمال والسعادة . وهو يستضيف الناس بكثرة , ومع ذلك يكره الاختلاط بالغرباء والجموع الغفيرة كما يكره الأماكن المغلقة والضجيج والفوضى , ثم إنه يهوى التنسيق والترتيب والنظافة والهدوء والأماكن الفسيحة والهواء المنعش ولهذا السبب يبدو بيته أشبه شيء بالواحة وسط ضجيج وغبار ولهاث العالم الخارجي .
- من واقع هيئة ابو الفتوح الفلكية وموافقتها لطالع مصر ؛ سنجد الاتى :
الشمس ( جوهر شخصيته وقوته وسلطته )تعادى القمر( الغريزة والتقلب والعادة والمشاعر ) وتحرق عطارد ( التفكير والمعرفة والذكاء والاتصال ) فى طالعه
ايضا عطارد يقترن مع نبتون ( الاحلام والضبابية والمثالية والخيال ) ؛ والزهرة ( العواطف والمشاعر والاحاسيس ) مقترنة مع المريخ ( الغضب والدافع والحركة وتأكيد الذات والارادة )
رغم ان شمس ميلاد ابو الفتوح ساقطة من طالع ميلاد مصر ؛ ومتواجدة فى برج سقوطها ( الميزان ) ؛ الا انها للمفارقة وحسن الحظ تقترن مع كلا من كوكبى زحل ( النظام والتقاليد والسلطة والادارة والتعصب للمذهب والعقيدة ) ونبتون ( التيارات والمذاهب الدينية وعلم النفس ) فى طالع ميلاد مصر ؛ ايضاً شمس ميلاده تتناغم مع شمس ميلاد مصر من خلال اتصال سعيد جداً ؛ وتتصل اتصال ابداع مع بلوتو مصر ( التغيير الجذرى والتحول والبعث والبناء ) ؛
ايضا القمر فى ميلاد ابو الفتوح يتصل اتصال سعيد مع شمس مولد مصر ؛ ويتناغم مع كوكب بلوتو بميلاد مصر
مما يدل على تعاظم فرص تولى عبد المنعم ابو الفتوح لسدة المسؤلية فى مصر والرئاسة احدى احتمالاتها
- هذا لو سارت الامور على وتيرتها الطبيعية – دون اى تدخل خارجى
12- الدكتور\ محمد مرسى – رئيس حزب الحرية والعدالة – ( من مواليد 20 اغسطس 1951 )
يجيد مرسى تنظيم الأعمال وتوزيعها على الآخرين بصورة تحفظ له حق معالجة القضايا الأساسية دون القضايا الهامشية أو التي لا طائل منها . إذا أمر أطيع حالاً , وإذا أبدى رأيه عنى كل كلمة . صريح في توجيه النقد والثناء على حد سواء , ومهما تبدلت لهجته ودوافعها تبقى لكلماته أقوى الأثر .
يُزعج الآخرين بعض الشيء كبرياؤه وعزة نفسه اللتين لا حدود لهما . اعتداده بنفسه يُـثير السخرية في بعض الأحيان لكن مهابته وشجاعته تكفلان له الاحترام والتـقدير
يستطيع مرسى أن يبرز من بين العشرات بفضل وسائله الخاصة المتعددة . فهو يندفع في العمل حيناً , ويتصرف بطريقة تلفت للأنظار حيناً آخر . فإذا لم تـنفع هذه الوسيلة أو تلك لجأ إلى مدح نفسه أمام الزملاء عامة وأمام رؤسائه خاصة .
يبدو محمد مرسى عظيم الهيبة والشأن . وهو لهذا السبب يسعى لنيل الألقاب أكثر من سعيه لنيل الامور المادية . لو خـُيـّر بين مركز مرموق يعطيه دخلا ً قليلا ً ومركز مغمور يعطيه دخلا ً مضاعفاً لاختار المركز الأول دون أدنى تردد ليقينه أنه إنسان عظيم يستحق التقدير والتبجيل قبل المكافآت المادية .
طبيعته تفرض عليه دور القائد والزعيم . فإذا حالت الظروف دون ذلك استعاض من هذا النقص بالنصائح والإرشادات والخدمات التي يسديها لأي ٍ كان دون مقابل . إن أكثر ما يُسعده حاجة الآخرين له , فإذا خلت حياته من العطاء أصبح تعيساً لاقتـناعه بأنه إنسان غير مفيد أو مرغوب فيه . والطريف أنه كلما زاد شعوره بالغبن وعدم التـقدير زاد ميله إلى مساعدة الناس والمساهمة في حل مشاكلهم .
مخلص لعمله متمسك بمسؤولياته يثابر بجد وثبات على أمل الوصول إلى القمة . غير أنه حالما يتبين استحالة هذا الأمر يفقد اندفاعه ويترك عمله لغيره وهو حزين مكسور الخاطر . ينجح بسهولة في امور البيع والدعاية والترويج , ويستطيع أن يكسب العديد من الناس بفضل ابتسامته المشرقة وقلبه الطيب .
تحت ستار الجرأة والإقدام يخفى مرسى شعوراً بالقلق النابع من شكه في نفسه ومن خوفه ألا تكون شجاعته حقيقية . وعلى الرغم من ذلك تظل تصرفاته متسمة بطابع الغرور والعظمة . وتبدو منه بين الحين والآخر الميوعة والكسل , لكن ما أن يقع حادث طارئ مهم حتى يواجهه بشجاعة ووعي غير متوقعين منه . وهكذا نجد أن قوته الحقيقية لا تـتـفجر إلا بضغط الظروف والحوادث العصيبة .
ينبغ فى التدريس والطب والكتابة والدعاية والإعلان والبيع . يميل أيضاً إلى وظيفة محاضر . وعلى كل حال ليس نوع العمل الشيء المهم في نظره لأن الأهم هو منحه فرصة إثبات جدارته , إن تشجيعه وإطراءه يحثاه على بذل كل الجهود , بينما يفقده الإهمال وعدم التقدير جزءاً كبيراً من حيويته .
لابد من سد حاجاته المادية بشكل كامل حتى يستطيع أداء عمله على أفضل وجه , إذ من الصعب على من كان مثله أن يتفرغ لواجباته ومسؤولياته وهو قلق على أوضاعه المالية .
- بالنظر الى هيئة محمد مرسى الفلكية ومدى توافقها مع هيئة ميلاد مصر ؛ سنجد الاتى :
الشمس تحرق بلوتو ؛ والقمر يعادى زحل ونبتون ويقترن بالمشترى ؛ وعطارد متحد مع الزهرة ؛ والمشترى يعادى نبتون ويتناغم مع كوكب بلوتو
شمس ميلاد مرسى ( السلطة والقوة والشخصية ) متواجدة فى البيت الخامس لطالع ميلاد الدولة المصرية ( المعاملات والمهرجانات والاعياد ) وتقترن ببلوتو مصر ( التغيير الجذرى والتحول والتطرف والعنف والهدم والمحو )
وتتصل اتصال ابداع مع شمس الدولة المصرية وزحل ( الادارة والسلطة والتقاليد والتعصب للمذهب والعقيدة )
القمر فى طالع ميلاد مرسى ( الاستجابة والتقلب والمشاعر والغريزة ) متواجد فى بيت اعداء مصر والسجون والاعداء المختفين والجواسيس والمكايد السياسية ؛ ويتصل اتصال نحس مع المريخ ( الجيش والشرطة) ؛ ولكنه يتصل اتصال ابداع – سعد - مع المشترى ( الدين والعقيدة وكبار الائمة والطبقة الارستقراطية والمهيمنة بالبلد والاستثمارات والمال والبنوك والرأس مالية )
كلاً من عطارد ( التفكير والذكاء والاتصالات ) والزهرة ( التقدير والعلاقة والعاطفة ) فى طالع ميلاد مرسى مقترنين مع القمر فى ميلاد مصر ( الرأى العام والشعب والجماهير والديمقراطية ) ؛ ولكنهم متراجعين فى سيرهم بالفلك ساعة مولد مرسى مما يضعفهم وينحسهم ؛ ويجعل مرسى يتخلى عن وعوده للشعب والجماهير ؛ ويجعل من تخليه عن الديمقراطية امرا سهلاً
اذن فقد تكون هناك فرصة صغيرة لمحمد مرسى فى ان يتولى سدة الرئاسة فى مصر ؛ ولكن عاقبتها ستكون وبالاً ولاشك على مصر والشعب المصرى بصفة عامة
13 – الدكتور \ محمد فوزى عيسى – استاذ القانون بكلية الحقوق – عن حزب الجيل الديمقراطى ( من مواليد 14 يناير 1945 )
إنه عنوان الرجل المحافظ التـقـليدي . في مظهره ولباسه ما يُذكر بجيل غابر , ومن حوله إطار من التكلف والرسميات . علاقته بزملائه ورؤسائه تقوم على أساس من الاحترام والتهذيب المتبادلين . يصل إلى مكان عمله قبل الجميع , ويغادره بعد الجميع . يجلب طعامه معه إذا اضطر إلى بعض الأعمال الإضافية . صوته هادئ , ونبرته متـزنة , وأوراقه منسـقة , وعمله كامل غير منقوص .
في مظهره كما في تصرفاته حماسة واندفاع قليلان , ومع ذلك يسبق غيره إلى مراكز القوة والسلطة دون أن تظهر عليه آثار معارك المنافسة التي تدور عادة بين الزملاء في العمل . والحقيقة أنه يرتقي بفضل مثابرته وجدّه وضميره الحيّ الذي يقف له بالمرصاد . فهو من النوع الذي تـُشقيه أقل هفوة تبدر منه , والذي يعمل أكثر من المطلوب منه دون ضجة أو إعلان . وهو أيضاً من النوع الذي يعيش على الواقع لا الأوهام , ولذلك يسعى للمركز الجيد والدخل المضمون دون أن يتـلــّهى بقـشور المجد والعظمة .
يكره الأماكن العامة والاختلاط , ويُفضل الحياة العائلية على كل نشاط آخر . وهو ينفق بحذر ولا يدفع أكثر من الضروري , لذلك يرفض بشدة مبدأ الرشوة والإكرامية وما شاكلهما . نظامي , يحترم الوقت ويلجأ إلى الأساليب الجادة لتحقيـق أفضل إنتاج . يُقدر الموهبين والناجحين وأصحاب الشأن العالي , ولا يتردد في الأخذ عنهم والسير على خـُطاهم . ينجح في مختـلف الأعمال التي يُمارسها . يكره السفر والتـنقل لحرصه على البقاء مع عائلته أطول مدة ممكنة
أهداف هذا الإنسان باختصار تأتي بحسب الترتيب التالي : العائلة ثم العمل فالمال فالمكانة فالهوايات على اختلاف أنواعها .
من ايجابياته : عملي، عاقل- طموح- منظم- صبور- حذر- صاحب روح مرحة ومتحفظ
اما سلبياته فتتمثل فى انه : متشائم- متعلق بالأقدار- بائس- حاقد، متمسك بالتقاليد أكثر من اللازم وجامد
- لناتى الان الى الهيئة الفلكية لعيسى ولنرى ما مدى توافق طالعه مع طالع ميلاد مصر :
القمر محترق بالشمس ؛ وقارن القمر والشمس الذنب النحس
المريخ يعادى زحل ؛ واقترن نبتون بالقمر الاسود
رغم ان شمس ميلاده فى عاشر ميلاد مصر ؛ ولكنها هى والقمر ( الاستجابة ) اتصلت اتصال ضغط وشدة ( نحس ) مع شمس طالع مصر ؛ وعادت عطارد فى الهيئة الفلكية لمصر ( الاخبار والاشاعات ووسائل الاعلام والصحف ) واتصلت اتصال يجلب العسر والمشقة مع زحل مصر ( السلطة والنظام والادارة )
الفلكى\احمد شاهين