على جدران أحد المعابد المصرية نقش رسما لكاهن يجلس وحيدا و يحرك قطعا فوق رقعة الشطرنج الشهيرة ،، هل تكون هذه اللعبة أقدم مما كنا نعتقده ?
ثم ما سر كونه وحيدا ?
أرضية الشطرنج المقسمة ل ٦٤ مربعا تستخدم هي نفسها كأرضية للمحافل الماسونية ذات الأصل الفرعوني حيث يفهم اللونين المتعاكسين كطاقتي الطبيعة السالبة و الموجبة ، أما عن العدد ٦٤ فكان كهنة مصر و بابل يعرفونه جيدا باستخدامه في فتح المندل ---الخ
الرقم 64 رقم مميز جدا و هو يرمز لزهرة الحياة في علم الجيوميتري أي أنه يمثل الكون فكتب الحكمة القديمة يجب أن تنتهي عند هذا الرقم ، و كتاب الكاماسوترا أيضا و غيره الكثير
هل لنا أن نستنتج الآن بأن لعبة الشطرنج لم تكن لعبة أصلا بل هي رمز فني ديني يشير أو يحث على تحول الانسان لكائن نوراني أسمى ، فقط لاحظوا بأن في لعبة الشطرنج يتحول الجندي مجرد وصوله للمربع الأخير يتبدل الى ملكة أو وزير والملك و الوزير في اللعبة يرمزان الى الشمس و القمر ( النورانيين ) و كذلك حركتهما في كل الاتجاهات ترمز الى الروحية المتغلغلة في كل شئ .
الدوق أو الأمير أو الفيل يرمز الى الامير الصالح .
كما ان الفارس أو المهر يرمز للانسان العادي الشجاع و حركته التى تشبه القفذة ترمز الى المهارة و الملكة الروحانية التي تقفز فوق السدود المنطقية .
القلعة ( الطابية ) ترمز الى الهيكل
تتحرك القلعة على شكل اشارة + ، و كما أسلفنا فان القلعة ترمز للمعبد ، و هذه الاشارة هي فعلا شعار المعبد و هي الشعار الأساسي لدى فرسان المعبد ، لكن معناها غامض جدا .
الرقعة ترمز للكون ، و سبب تكرار الأحجار مرتين ( فيلين و حصانين و قلعتين و ملكين ) هو أنه يوجد عالمين ، العالم المادي و العالم الروحي..
اذن نحن أمام مسرحا مثيولوجيا قد صنع على شكل لعبة مسلية و ذكية جدا مليئة بالرموز الدينية
الجنود يمثلون الشعوب التي عليها الوصول الى التنوير الى آخر الخط حيث يتحول الجندي الى ملك .
الأمير أو الدوق أو او الفيل سيساعد هذه الشعوب بالتنور و لكنه سيكون حذر جدا و ذلك من تحركه بالمواربة على الرقعة ، ربما سيكون متنكرا .
حركة الفيل على الرقعة تتبع الشكل X و هذا كما نعلم هو رمزالمسيح فهو لا يعني فقط ذلك باللاتينية ، بل ان ال X تدل أيضا على المجهول في لغة التجريد الرياضية المتعارف عليها ، لذا فان الدوق أو المسيح سيكون مجهولا لكثير من الناس أثناء حياته و سوف يتكلم بلغة الأمثال الغير مباشرة
الفرس أو الفارس الشجاع سيكون في الظل تماما لا أحد يعرف عنه شئ و ذلك من تحركه على شكل حرف L في الاتجاهات الأربعة ليتشكل لدينا صليبا معقوفا و هو يرمز لل كا أو الظل ، و لذلك سيتوفر له الحرية لضربته المفاجئة .
و المعبد هو صميم هذه الأحداث
الملكة هي اللات
الملك هو ايل
الفلكى\احمد شاهين