- كما ان للحروف اجساد للارواح تحل بها فتنطق بالتأثير فى الشفاء وغيره
بل وفى عالم الحروف ايضا رسل وافراد كما فى البشر تماما
فان للارقام والاعداد ايضا تاثيرات بعضها ايجابى والاخر سلبى
وفى علم الارقام والاعداد (NUMEROLOGY) فانه من ضمن الارقام ذات التاثيرات السلبية رقم : 11
يسمونه ال master number
هو رقم : الاحباط – العنف – الموت ---الخ
- تستمد الاعداد كل قوتها الفعالة مما فى باطنها من تطابق مع نقاط ثابتة فى الكون تقع خارج المكان والزمان ؛ فتعطى مقياس هذه الحقائق الخفية وتعبر من خلال ظاهرها البادى للعيان عن منطق علاقة معينة بما هو محجوب غير مرئى
وباعتبارها مراتب مقدارية فانها تحدد اوصاف ما لا يمكن ادراكه بغير وساطتها ؛ فهى تتوسط بين الواقع والازلى بشبكة تنسجها من الاواصر الضمنية السرية
من هنا يمكن وصف الاعداد بانها سحرية ؛ انها بتركيبها الداخلى الذى يضم المتعدد والاحد وكذلك بالحركة الدائرية للعمليات الرئيسية تعكس الصفات الذاتية للموجود ؛ فالاعداد هى مفتاح الكون والاله ؛ ولولاها لبقيا كلاهما عصيين على الادراك
ان الاعداد هى المعرفة ذاتها تتيح لنا ان نستجلى كل مبهم ومتنافر وان نلمح بما يتجاوز اعراضا دنيوية بحتة لاتقبل سوى العد وفى حقيقة علاقة مجردة محضة) الصورة الرياضية المثلى ) : صورة الله العلية السرمدية
- رقم 11 فى الفلكلور اليهودى الصوفى : يشبه تماما التوابل او مطيبات الطعام ؛ حيث اشار الله به الى موسى لتهدئة روعه وخاطره وهو على الجبل بسيناء يتلقى الالواح
وتأكيدا لكلامى : ستجدون ان الحضور فى هذه الشعائر سيكونون منتظمين على شكل نجمة داود
- ايضا هو رمز لحوارى عيسى – عليه السلام -
- ولنأتى الان الى تاريخ : 11-11-2011
فماذا فى هذا التاريخ بالتحديد ؛ والى اى شىء يرمز ؛ وما علاقته بالطاقة الكونية وطائفة شهود يهوه والأهراميون ؟؟؟
- فى الواقع ان هذا التاريخ تحديدا ولتكرار رقم 11 به ؛ فانه يجلب كمية هائلة من الطاقات السالبة والتى تؤثر ولاشك على حياة الناس فى نواحى كثيرة : المال – الحب – الحظ ----الخ
وكذلك الدول والشعوب
- ولهذا التاريخ سوابق عدة على مر التاريخ : مثلا يوم
11-11-1911 : مر عام من اسوأ الاعوام على الولايات المتحدة حيث مرت عاصفة شمالية لا توصف سميت بالعاصفة الزرقاء حيث بدأ اليوم هادئا ثم تصاعدت الاحداث : تصاعد فجائى لدرجات الحرارة من 40 الى 50 ووصلت الى 66 درجة مئوية على منتصف اليوم
اضافة للدمار الذى حدث على مختلف الاصعدة
- وما سيحدث عند الهرم الاكبر يوم : 11-11-2011
هو بلاشك يتبع طائفة الاهراميون وشهود يهوه – فمن هم – وماذا يريدون ؟
ورغم ان ما سيلى من الاسرار التى تخص هذه الطائفة الا اننى سأسردها :
"دائما ما تعقد طائفة الأهراميين مؤتمرا لها في غرفة دفن الملك خوفو بالهرم الأكبر تحت عنوان "الموت.. الحياة... وما وراء الطبيعة"... قبل دخولهم الهرم يتمتمون بلغة غير مفهومة مطالبين الطاقة الكامنة بالخروج...!! وهو ما يفعلونه سنويا... ورغم ذلك ومنذ سنوات طويلة لم تخرج تلك الطاقة حتى الآن، لذا فيستمر هؤلاء في محاولة إخراجها مكررين المحاولة بطقوسها كل سنة في نفس المكان.
تؤمن هذه الجماعة كمعتقد فعلى بأن عليهم تشكيل أرواحهم بعد الموت، أو تقمص هذه الروح لأى أدوار يريدونها، معتمدين في الأساس على اتصالهم بالطاقة الكامنة داخل الأهرامات، والهرم الأكبر بالذات.
واختيارهم لهذا اليوم بالذات يرجع الى ما سبق ان قلت عاليه من التاثير السلبى ليوم : 11-11-2011
فهم يريدون تفادى الطاقات السالبة بتعويضها
ويرجع اختيار هؤلاء لاماكن الآثار المصرية... "الهرم ومعبد السرابيوم بالكرنك" إلى اعتقادهم في أنها أماكن تسكنها طاقة كامنة تدخلهم في اتحاد مع أرواح كانت حية منذ آلاف السنين.
وتنقسم طقوس الأهراميين أو "جماعة ما وراء الطبيعة" إلى نوعين أحدهما صامت والأخر يضم بعض الترانيم الحزينة ذات النبرات الحادة مستخدمين إيقاعات معينة، وبعض الألات الموسيقية "المثلث" لإصدار نغمات رتيبة أثناء التراتيل، وعادة ما يشعلون الشموع عند الهرم الذي يزورونه ليلا دون استخدام أي إضاءة كهربائية.
تتكرر هذه الطقوس كلها في معبد تحتمس الثالث بالكرنك، عند مذبح الإلهة "سخمت" (إلهة السحر والقوة) لدعوتها هي الأخرى بدخول الجسد واتصال الروح".
- وللعلم لا تستطيع اى حكومة او قوة على وجه الارض ان تمنع هذه الطائفة من ممارسة طقوسها ؛ وهذا ما تجلى فى تصريحات المجلس الاعلى للاثار بمصر وآخرها : ان الهرم مغلق يوم : 11-11-2011
للصيانة ؛ وعلى غير العادة هناك انباء عن تغيير ساعة اقامة الشعائر الى الحادية عشرة صباحا ؛ ايضا رقم 11 يتكرر فى الموضوع ؛ اى ان رقم 11 هو المحور الذى تدور حوله هذه الشعائر لعقود ماضية للاسباب التى اوردتها سالفا من خصائص رقم ال : 11 الروحانية
- بتحليل الخريطة الفلكية ليوم : 11-11-2011
سنجد الاتى :
- اقوى الكواكب فى الهيئة الفلكية هم : القمر وزحل ( رمز اليهود فى التنجيم )
- الحاكم لبيت الطالع هو نفسه زحل ( المتواجد فى بيت العلماء والكهنة والقساوسة والعبادة والامور الدينية والغيب )
- القمر متواجد فى البيت السابع لطالع ميلاد اسرائيل ؛ والمريخ فى البيت العاشر لنفس الطالع
- شمس اسرائيل مقترنة مع قمر يوم 11-11-2011
- بالاضافة الى الغرض الاساسى لهذه الطوائف من تجنب الطاقات السلبية الكونية المدمرة ؛ فانهم يهدفون بلا شك الى تقديم مساعدات روحانية اكيدة يوجهونها الى دولة اسرائيل فى هذا التوقيت تحديدا من اجل مساعدتها فى ازماتها وخصوصا الحرب المقبلة وصراعها مع جاراتها ( مريخ ميلاد اسرائيل مقترن مع مريخ ذلك اليوم )
- ايضا فان رقم ال 11 هو- فى اعتقادهم - تخطياً للقدرة الالاهية والتى تتجلى فى العدد 10 والذى مجموعه : 1 ( الواحد )
فان الصفر هو المطلق الذى لا يدرى كنهه ( من عين صوف ) - وتجلى اول فيض منه فى الواحد الذى جعله قبلة العالم وصدر الكون منه
اما ال 11 فهو الندين : الواحد مقابل الواحد – الخير مقابل الشر- النور مقابل الظلام ---------------- الشيطان مقابل الاله
- لماذا هذا اليوم بالذات ؛ لن تجدو اجابة من اى مسئول رسمى صدقونى !!
واذا اردتم معرفة لماذا هذا اليوم بالذات ؛ فاقرأوا الموضوع من أوله !!
فعلى من تضحكون يا سادة !!!!!!!!!!
الفلكى\احمد شاهين