الفلكى احمد شاهين
Admin
عدد المساهمات : 1260
تاريخ التسجيل : 09/11/2011
 |  موضوع: ” مصر بين سندان عصابات الاخوان ومطرقة فضائح السلفية والوهابية “بقلم الفلكى احمد شاهين- بصحيفة التقدمية الصادرة فى سويسرا  الأحد مايو 19, 2013 5:11 pm | |
|
http://www.taqadoumiya.net/2013/05/18/%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%b3%d9%86%d8%af%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ae%d9%88%d8%a7%d9%86-%d9%88%d9%85%d8%b7%d8%b1%d9%82%d8%a9-%d9%81/
” تعرضت مصر على مر التاريخ لنهب ثرواتها التى لا تعد ولاتحصى سواء على يد ابنائها او محتليها
ولكن كانت السرقات تتم بشكل اقرب للعشوائية وبطرق مقننة
اما منذ تولى الاخوان المسلمون حكم مصر عرفيا – بالتواطوء مع المجلس العسكرى الحاكم ابان ثورة 25 يناير 2011 – او رسميا منذ تولى محمد مرسى – القيادى الاخوانى السابق ومندوب مكتب الارشاد فى رئاسة الجمهورية – فقد سائت الاحوال كثيرا وبصورة لم يسبق لها مثيل ؛ حيث اصبح النظام الاخوانى بمثابة السندان الذى سيحشر بينه وبين مطرقة السلفيين : الشعب المصرى الذى لاحول له ولاقوة ؛ والمضحوك عليه بجنة الثورة ونعيمها بعد اقتلاع نظام فاسد ليجىء نظام اشد فسادا ودناءة
فقد اصبحت السرقات جهارا نهارا تحت مسميات كثيرة : استثمار – صكوك – تنمية — الخ
فعقيدة الاخون تتمثل فى بيع البلد بالجملة بدلا من بيعها بالقطاعى الفترات الماضية ؛ ولمن يدفع اكثر
ولايهم الاخوان واذنابهم احوال الشعب المصرى فى شىء ؛ فليس بمهم عندهم ان تكون كسمايو هى عاصمة مصر او حتى كوالا لامبور ؛ المهم عندهم هو الحكم والسلطان وان كان لدولة مقسمة لاحول لها ولاقوة
حيث يتسابق تجار الشنطة الاخوان الى الاغتراف من موارد مصر المهولة لذيادة ثرواتهم وتكديس الذهب والالماس
وليس ببعيد عنا اخبار توقيف ابنة نائب المرشد – خيرت الشاطر وهى تحمل الالماس فى طريقها لتهريبها الى قطر ؛ وتم الافراج عنها بعد اتصالات بابيها
ايضا صفقات حسن مالك والشاطر المشبوهة ؛ وبنوك ماوراء البحار وغيرها وبروز اسماء قيادات اخوانية ليست فوق مستوى الشبهات : يوسف ندا – يوسف القرضاوى – غالب همت – ادريس نصر
فما يظهر من ثروات واموال جماعة الإخوان المسلمين في مصر وباقي دول العالم، لا يزيد علي كونه الجزء الظاهر من “جبل الثلج”، حيث يختفي معظمه تحت الماء
وهى ماتسمى بشركات ( الاوف شور ) حيث غسيل الاموال والعمليات القذرة التى لاتقوم بها سوى انظمة مخابراتية عتيدة الاجرام
فالشبكة المالية للإخوان المسلمين من الشركات القابضة والتابعة، والمصارف ، وغيرها من المؤسسات المالية، تنتشر في بنما وليبيريا، وجزر فيرجن الانجليزية، وسويسرا وقبرص ونيجيريا، والبرازيل والأرجنتين وباراجواي، وأغلب هذه المؤسسات مسجلة بأسماء أشخاص مثل يوسف ندا ونصر الدين والقرضاوي وهمت، الذين يقدمون أنفسهم بشكل عام كقادة في الجماعة.
فبنك التقوي وغيره من المؤسسات المالية للإخوان، تم استخدامها ليس فقط من أجل تمويل القاعدة، ولكن أيضا لمساعدة المنظمات الإرهابية علي استخدام الانترنت والهواتف المشفرة، وساهمت في شحن الأسلحة –الخ
فالاسلاميون بصفة عامة وجماعة الاخوان المسلمون بصفة خاصة ليست مجرد جماعة دعوية تبتغى وجه الله وخدمة الانسانية – ابدا –
انها عصابات منظمة : تقتل الابرياء – تغسل الاموال – تقلب انظمة الحكم – تبيع اسلحة –الخ
ولاتتورع فى فعل اى شىء مقابل الههم : الدولار !!!
- اما اذا جئنا الى مطرقة السلفيين ؛ فسنجد الصورة اشد سوادا وقتامة بلون وجوههم المظلمة
فالسلفيون ومدعى التدين والاسلام ليسوا فقط مجرد تجار شنطة يبيعون الوطن ويشترون الذمم ؛ وانما يتاجرون فى الاعراض ايضا تحت ستار ( الفتاوى ) ؛ فى مصر : انور البلكيمى وفضائحه الاخلاقية ؛ على ونيس وفضائحه الجنسية بالطريق العام ؛ اغتصاب الفتيات السوريات القصر وغيرهن عن طريق تزويجهن بعقود وقتية يبلغ ثمنها فى بعض الاحيان الى حفنة من الدولارات ؛ على يد مشايخ السلفيين فى بورسعيد وغيرها ؛ نكاح المجاهدة فى سوريا على يد الوهابى العفن : محمد العريفى ( وهو من المقربين للامير بندر بن سلطان ) ؛ اغتصاب اللاجئات السوريات تحت ستار الاسلام فى العديد من الدول على يد سلفيون ؛ الفضيحة التى حدثت داخل خيمة الدعوة السلفية بالتحرير بضبط شاب بوضع مخل مع احدى الفتيات ؛ فتاوى تحليل اللواط للمجاهدين لتوسيع المؤخرة من اجل ان تسع المتفجرات
اى اسلام ياسادة تتحدثون عنه وسط هذا الكم من الفتاوى الشاذة التى لاتمت ليس للاسلام فقط بصلة وانما لاى ديانة سماوية
بل ازعم ان (المجوسى عابد النار ) يأ نف مما تشنفون به اذاننا كل يوم من فتاوى ما انزل الله بها من سلطان ابتغاء السلطان والدولار
لم يكن هذا حال مصر ابدا حتى فى احلك العصور السالفة ؛ فقد كان هناك نعم حكام غاشمين ظالمين لكن الصورة لم تكن بتلك القتامة ؛ لم يكونوا مدعى تدين واسلام حيث يسبلون عيونهم تقوى وايمانا ؛ ويسرحون لحيتهم ويخضبونها املا فى ان تظهر بشكل افضل فى الفضائيات ووسائل الاعلام
- رحم الله الامام الغزالى حين قال :
” هجر المسلمون القران الى الاحاديث ؛ ثم هجروا الاحاديث الى اقوال الائمة ؛ ثم هجروا اقوال الائمة الى اسلوب المقلدين ؛ ثم هجروا اسلوب المقلدين والمفكرين المتزمتين الى الجهال وتخبطهم “
الفلكى احمد شاهين | |
|
الرئيسية 
