نوستراداموس العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نوستراداموس العرب

الموقع الرسمى للفلكى الدكتور- احمد محمد شاهين( عضو الاتحاد الامريكى للفلكيين المحترفين )- موبايل : 00201153733760 - 00201099635212
 
الرئيسيةالرئيسية  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  أحدث الصورأحدث الصور  

 

 مقالى الجديد بالتقدمية : • كربلاء جديدة فى مصر – دمعة الحسين ودمعة العقيلة زينب : عن مقتل الشيعة فى مصر اتحدث بقلم الاستاذ أحمد شاهين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفلكى احمد شاهين
Admin
الفلكى احمد شاهين


عدد المساهمات : 1260
تاريخ التسجيل : 09/11/2011

مقالى الجديد بالتقدمية : • كربلاء جديدة فى مصر – دمعة الحسين ودمعة العقيلة زينب : عن مقتل الشيعة فى مصر اتحدث بقلم الاستاذ أحمد شاهين Empty
مُساهمةموضوع: مقالى الجديد بالتقدمية : • كربلاء جديدة فى مصر – دمعة الحسين ودمعة العقيلة زينب : عن مقتل الشيعة فى مصر اتحدث بقلم الاستاذ أحمد شاهين   مقالى الجديد بالتقدمية : • كربلاء جديدة فى مصر – دمعة الحسين ودمعة العقيلة زينب : عن مقتل الشيعة فى مصر اتحدث بقلم الاستاذ أحمد شاهين Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 25, 2013 7:09 pm


     http://www.taqadoumiya.net/2013/06/25/%e2%80%a2-%d9%83%d8%b1%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%a1-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%89-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%af%d9%85%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b3%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%af%d9%85/
 
" كربلاء جديدة فى مصر – دمعة الحسين ودمعة العقيلة زينب : عن مقتل الشيعة فى مصر اتحدث "
 
 
صدر الامر من عبيد الله بن زياد لعمر بن سعد بن ابى وقاص – قائد الجيش الاموى :
” فان قتل الحسين فاوطىء الخيل صدره وظهره ؛ فانه عاق شاق قاطع ظلوم ؛ وليس فى هذا ان يضر بعد الموت شيئا “
لقد حاول السبط ان الشهيد ان يلقى الحجة بكل وسائل الحوار والمنطق السليم ؛ الا ان جيش يذيد قد استحوذ عليهم الشيطان ؛ فانساهم ذكر الله ؛ فارتكبوا جريمة من ابشع الجرائم فى التاريخ قاطبة
هكذا فى كل عصر وكل حين ؛ هناك الشهيد المظلوم وهناك الزنديق الغشوم
لقد بكى الحسين – عليه السلام اعداؤه لانهم ظلموا انفسهم ؛ وبكت العقيلة زينب على اخيها الحسين بعد استشهاده
لقد بات عمر بن سعد ابن ابى وقاص ليلته مضطربا خائفا وجلا متحيرا بين نار جهنم وبين جنة الدنيا قائلا :
فـــو الله مــا ادري وانى لحـــائــــــر……….أفـــكر فـي أمري على خطـــريـــــن
أأترك ملــك الــري والـري رغبــتي ………أم ارجع مذمــوما بقـــتل حســــــين
وفـي قـــتله النــار التـي ليس دونها……….حجاب وملك الري قــرة عيني
- لقد أخذ الحسين (عليه السلام) يستعد للقاء عدوه ولكنه اخذ على نفسه ان لا يبدأهم القتال فرفع الحسين (عليه السلام) يده متضرعا الى الله
وهكذا بدأ أصحاب الحسين عليهم السلام بالتناقص شيئاً فشيئاً حتى قتلوا جميعاً وتلاهم بنو هاشم أجمعهم حتى بقي أخو الحسين (عليه السلام) العباس بن علي (عليه السلام) البطل الشجاع الذي أخذ القربة ليجلب الماء لأهل بيته ومن خبث القوم أنهم لم يستطيعوا مواجهته ومبارزته عمدوا إلى طريقتهم المعتادة ألا وهي الغدر فاختبأوا خلف نخلة وقطعوا يمينه ومن ثم شماله وأصابوا القربة وأحاطوا به من كل جانب حتى قطعوه إرباً أربا. وبقي الحسين (عليه السلام) وحيداً فجاءت إليه أخته زينب بنت علي (عليها السلام) قائله له:
خذ رضيعك هذا وأطلب له الماء وجاء الحسين (عليه السلام ) بالطفل الرضيع إلى القوم وقال لهم:
” إن كان لي جرماً عندكم فما ذنب هذا الطفل فخذوه واسقوه بأنفسكم فرموه بسهم وقتلوه على يد أبـيه، فهذه من صفات الخسة والنذالة التي تمتع بها هؤلاء القوم”
هو ( عبد الله بن الحسين ) الرضيع المقتول على يد ابيه عطشانا
والذى انتسب له بالدم – فبيننا قرابة دم – ولاشك
فقد رايتنى فى رؤيا وانا ادخل على ملوك نهاية الزمان اتكلم باسم ( عبد الله بن الحسين ) واحاججهم بالحجة والمنطق
فلعبد الله بن الحسين – ع – رسل نهاية الزمان يتكلمون باسمه ودولة اهل البيت
ولما لم يجد الحسين (عليه السلام) بدا إلا الدفاع عن دين جده محمد والمحاماة عن حرمه وعياله بعدما فقد الناصر والمعين فانه (عليه السلام) برز إلى الأعداء مصلتاً سيفه وداعيا الناس إلى المبارزة فلم يزل يقتل كل من يبرز إليه حتى قتل جمعاً كثيراً.
ثم حمل على الميمنة والميسرة قال عبد الله بن عمار: (فو الله ما رأيت مكسورا قط قتل ولده وأهل وبيته وأصحابه اربط جأشا ولا أمضى جنانا ولا أجراً مقدماً منه، والله ما رأيت قبله ولا بعده مثله، إذ كانت الرجًّالة لتنكشف من عن يمينه وشماله انكشاف المعزي إذا شد فيها الذئب ؛ فأكثر (عليه السلام) فيهم القـتل، حتى خشي عمر بن سعد ان يفنى جيشه ان بقي الحسين على حاله فصاح بجيشه:
هذا ابن الانزع البطين، هذا ابن قتّال العرب، احملوا عليه من كل جانب، فأتته أربعة آلاف وحال الرجال بينه وبين حرمه وأرادوا التعرض لها فصرخ فيهم الحسين (عليه السلام) منددا بقبيح أفعالهم هذه قائلا لهم:
” يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عرباً كما تزعمون، امنعوا رحلي وأهلي من طغاتكم وجهالكم فعندئذ قصد القوم بنفسه، واشتد القتال بينه وبينهم، وقد نال العطش منه (عليه السلام) فحمل على الفرات فكشفهم عنه وأقحم الفرس في الماء وأراد ان يشرب منه، فناداه رجل من القوم: اتلتذ بالماء يا حسين وقد هتكت حرمك؟ فرمى الماء من يده وقصد خيامه وحرمه، ليرعاها ويحميها ما دام على قيد الحياة، لأنه يعلم انها بعد سويعات، ستبقى من دون حمي ولا نصير، فنادى نداء وداع وفراق لا أمل فيه بلقاء وعودة وناداهن بقلب محزون مفجوع :
(يا أم كلثوم، يا زينب، يا سكينة، يا رقية ؛ يا عاتكة ؛ ويا صفية عليكن مني السلام فهذا آخر الاجتماع. وقد قرب منكن الافتجاع )
لقد ودع اهله الوداع الاخير حيث الموت والفراق
فأحطن به بناته من كل جانب هذي تشمه وأخرى تأخذ بردائه وثالثة تستنجده، ورابعة تقول:
يا أخي: (ردنا إلى حرم جدنا )
فقال لها الحسين (عليه السلام): (يا أختاه هيهات هيهات، لو ترك القطا لنام
فقالت أم كلثوم: يا أخي كأنك استسلمت للموت؟
فقال الحسين (عليه السلام): (يا أخيه كيف لا يستسلم من لا ناصر له ولا معين
ثم سأل (عليه السلام) عن ابنته سكينة فقيل له انها في خيمتها تبكي، فجاء إليها وضمها إلى صدره.
ثم ودّعهم وأمرهم بالصبر قائلا: (استعدو للبلاء، واعلموا ان الله تعالى حاميكم وحافظكم وسينجيكم من شر الأعداء ويجعل عاقبة أمركم إلى خير ويعذب عدوكم بأنواع العذاب ويعوضكم عن هذه البلية بأنواع النعم والكرامة فلا تشكوا ولا تقولوا بألسنتكم ما ينقص من قدركم )
ثم تكاثروا عليه وأحاطوا به فشد (عليه السلام) عليهم حتى كشفهم فجاءه سهمان فوقع أحدهما في عنقه والآخر في فمه فانتزعهما وبسط كفيه فامتلاتا دماً ثم قال: ” اللهم إني أشكو إليك ما يفعل بابن بنت نبيك اللهم احصهم عدداً واقتلهم بدداً ولا تذر على الأرض منهم أحد “
ثم نادى عمر بن سعد بن ابى وقاص يخاطب الجيش الأموي:
ويحكم اهجموا عليه مادام مشغولا بنفسه وحرمه والله ان فرغ لكم لا تمتاز ميمنتكم عن ميسرتكم فحملوا عليه يرمونه بالسهام حتى تخالفت السهام بين أطناب الخيام وشك سهم ببعض أزر النساء فدهشن وأرعبن وصحن ودخلن الخيمة وهن ينظرن إلى الحسين (عليه السلام) كيف يصنع فحمل(عليه السلام) عليهم كالليث الغضبان فلا يلحق أحداً إلا بعجه بسيفه فيقتله والسهام تأخذه من كل ناحية وهو يتقيها بصدره ونحره حتى أثخن بالجراح من كثر ما أصيب والدماء تنزف منه فرماه أبو الحتوف الجعفي بسهم في جبهته فنزعه وسالت الدماء على وجهه الشريف ثم توالوا عليه ضرباً بالسيوف وطعنا بالرماح ورميا بالسهام ورضخاً بالحجارة فلم يتمالك (عليه السلام) وضعف عن القتال فوقف ليستريح عله يجد قوة ويزداد نشاطا ليحامي عن رسالته ومقدساته فرضخه رجل بحجر على جبهته فسال الدم على وجهه فاخذ الثوب ليمسح الدم عن عينه فرماه آخر بسهم ذي ثلاث شعب فوقع في قلبه فاخرج السهم من قفاه وانبعث الدم كالميزاب
فقال (عليه السلام): (بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله إلهي انك تعلم أنهم يقتلون رجلاً ليس على وجه الأرض ابن نبي غيره هون علي ما نزل بي انه بعين الله) ثم إنه (عليه السلام) لطخ به رأسه ولحيته وقال : هكذا أكون حتى ألقى الله وجدي رسول الله )صلى الله عليه وآله) وأنا مخضب بدمي وأقول : يا جد قتلني فلان وفلان
ثم صاح (عليه السلام) بأعلى صوته: (يا أمة السوء بئس ما خلفتم محمداً في عترته، اما انكم لا تقتلون رجلاً بعدي فتهابون قتله، بل يهون عليكم ذلك عند قتلكم إياي، وأيم الله اني لأرجو ان يكرمني الله بالشهادة ثم ينتقم لي منكم من حيث لا تشعرون.
فقال له الحصين: بماذا ينتقم الله منا يا ابن فاطمة؟ أجابه الحسين (عليه السلام): يلقي باسكم بينكم ويسفك دمائكم ثم يصب عليكم العذاب صبا
لم يترك الحسين (عليه السلام) شيئاً إلا وبذله في طاعة الله ورضوانه إذ انه لم يبخل بالمال ولا بالجاه ولا بالولد ولا بالأخ ولم يبق لديه إلا نفسه وها هي روحه متاهب للصعود إلى بارئها عز وجل في سبيله فلم يملك إلا أنفسا تصعد وتنزل وهي في طريقها إلى لقاء ربها وهو طريح على الرمضاء قد كللته قطع السيوف والرماح والحجارة واثخنته الجراح واعياه النزف وجهد الحرب والعطش ومع هذا الحال وإذا به يسبح في روح الله وروحانيته فيناجي ربه بكل مشاعر قلبه ثم جاء إليه الخولي بن يزيد الاصبحي ليحتز رأسه فأرعد وضعف، فقال له سنان بن انس: فت الله في عضديك وابان يديك، ثم نزل إلى الحسين (عليه السلام) فذبحه واحتز رأسه.
وفي رواية ان الذي احتز رأسه شمر بن ذي الجوشن…
وانتهت الواقعة بحرق خيام الحسين (عليه السلام) واقتياد نسائه وأطفاله اسارى – بعد ان عروهن – إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة ومن ثم إلى يزيد بن معاوية في الشام.
انه التاريخ يعيد نفسه من جديد فى اماكن كثيرة آخرها مصر الكنانة بمقتل الشيعة الابرياء المسالمين
- اذا حكم البلاد رجل كيذيد فعلينا ان نستعد لسماع نبأ قتل الحسين – عليه السلام – ؛ واذا اعتلى منبر رسول الله – صلى الله عليه واله وسلم – رجل كمعاوية او يذيد بن عبيد الله فعلى الدنيا السلام
- السؤال هنا : لماذا حدثت هذه الفاجعة تحديدا فى عهد رئيس ينتمى للتيار الاسلامى ( كمحمد مرسى ) ولم تحدث فى عهد غيره من الرؤساء ؟
الاجابة : انه عندما تنحرف الامة عن مسارها ؛ والسلطان عن منهج الحق ؛ والنظام السياسى عن الطريق السوى
عندما يركب على السلطة امام جائر يعمل بعباد الله بالظلم والعدوان ؛ ويتصرف بالمال العام وكانه مال ابيه المتوارث هو وبنيه
عندما يحدث كل ذلك فلابد ان تكون هناك موقعة كربلاء كل يوم ؛ وان يكون هناك الشهيد المظلوم ؛ والميت عطشانا ؛ والاخت النائحة كمدا
لقد كانت معادلة الامام الحسين – عليه السلام فى كربلاء هى كالتالى :
” الموت اولى من ركوب العار ؛ والعار اولى من دخول النار “
- لو نظرنا لحادثة مقتل الشيعة فى منطقة زاوية ابو مسلم بمحافظة الجيزة بمصر ؛ سنجد ان التاريخ يعيد نفسه بكل جدارة
لقد كان جيش يذيد يحتوى على اصحاب سوابق فى البغض والكراهية ومحاربة اهل بيت الرسول – صلى الله عليه واله وسلم – ؛ فكانت كربلاء الفرصة الذهبية السانحة التى اغتنموها للانتقام من اهل البيت والتشفى بهم
فهم لم يكتفوا بقتل الحسين واهل بيته واصحابه ؛ وانما مثلوا بجثثهم مما لايرضى الله ولا رسوله ؛ بل وعروا بنات رسول الله من ثيابهن وحليهن بكل خسة ونذالة
ولقد ظهرت نواياهم فى قتل الحسين عندما سالهم عن سبب مقاتلتهم اياه : فقالوا : بغضا بابيك – يقصدون الامام على بن ابى طالب – عليه السلام
فعلى مع الحق والحق مع على ؛ ولقد كرمه الرسول الاكرم – صلى الله عليه واله وسلم – بقوله : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ؛ فهو لم يقاتل قريشا وغيرهم الا اعلاءا لكلمة الله ونصرة لدينه الحنيف ؛ ولم يقاتلهم على مال او جاه
هكذا هى الاحقاد الدفينة والقلوب المريضة تختزن وتختزن حتى اذا حانت الفرصة انتقمت غلا وحقدا
- لقد تكرر التاريخ من خلال تحريض ائمة السلفية القذرة والوهابية المتعفنة الادعياء المنتسبين للاسلام زورا وبهتانا : كمحمد حسان وعبد الملك الزغبى ومن ورائهم السعودية والنظام الوهابى العفن ؛ على قتل الانفس البريئة التى لم يحل الله قتلها فى ابو النمرس بالجيزة من قتل للشيعة والتمثيل بجثثهم ؛ فقد امرنا الرسول الكريم بعدم التمثيل بالجثة حتى لو كان من المشركين الكفار او من البهائم ؛ قائلا : لاتمثلوا بالجثث ولو بكلب عقور
فما بالنا بمن خلقه الله فى احسن تقويم
ما فعلته الفئة الفاسدة المنحرفة مؤخرا فى مصر من قتل للشيعة والتمثيل بجثثهم يجعلنا نقول بكل وضوح وصراحة وبدون مواربة : ان هؤلاء لاينتمون لاى دين فضلا عن الاسلام
فلايوجد دين وضعى او سماوى يقبل بما اتى به هؤلاء السفهاء من افعال شائنة تقدم صورة سيئة ومشوهة عن الدين الاسلامى المتسامح
- لقد كان دعاة الوهابية والسلفية ومن ورائهم المحرضين على سفك دماء المسلمين فى مصر كاشباههم واسيادهم فى قطر والسعودية وغيرهما من الانظمة الملكية المتوارثة
فالهواء الذى يتنفسونه ملوث بالنظام السياسى الفاسد الذى لايرتضيه الله ورسوله
فنحن لم نسمع منهم كلمة شجب او استنكار واحدة لما يفعله حكامهم الظلمة المعادون لله ورسوله من زنا وشرب للخمر والاعتداء على حرمات المسلمين ومحاربة الله ورسوله وموالاة اعداء الاسلام
وهذا يدل على انهم ليسوا فقهاء او علماء حقيقيون ؛ وانما هم مجرد وعاظ سلاطين ؛ فقهاء ضلالة يرمون بالناس الى النار
فهم لايفتون الا بما يرضى اسيادهم ؛ ويغضون البصر عن مساوئهم ومثالبهم ؛ واذا اقتضت مصالحهم واتفقت مع اعداء الاسلام من قتل لابناء طائفة معينة من اجل اشتعال حرب طائفية تخدم الصهيونية : فاهلا ومرحبا بالدم المسفوك ؛ وهو : حلال حلال حلال ؛ كتحليلهم الربا وفوائد البنوك
ان فقهاء الضلالة شاركوا فى قتل الحسين ويشتركون اليوم فى تضليل الامة وقتل الابرياء : تارة بسكوتهم عن الباطل ؛ وتارة بفتاوى التكفير التى يصدرونها
ان فقهاء الضلالة ودعاة السلاطين هم : شياطين الامة ؛ وليسوا بفقهائها : مهما طالت لحاهم ؛ وقصرت ملابسهم ؛ وكبرت عمائمهم
- ان المصلح يبدا بالكلمة وقد ينتهى الى السيف ؛ فهو يوفر على الناس دمائهم ولايحب الولوغ فى دماء الناس التى حرمها الله
على العكس من الطغاة والمجرمين الذين يبداون خطوتهم الاولى نحو الهدف : بهدر الدم الحرام وازهاق الارواح المؤمنة
الاول يموت هوليحيا الانسان ؛ والثانى يموت الانسان ليحيا هو
- لقد تجدد المشهد من جديد اليوم بقتل انفس بريئة من الشيعة فى ابو النمرس بالجيزة والتمثيل بجثثهم ؛ والتى بالتاكيد لن تكون الاخيرة فى مصر الفترة المقبلة ؛ فى ظل تصاعد الصراع الطائفى مصداقا لخطط الصهيونية العالمية وطابورهم الخامس من السلفية والوهابية فى مصر وغيرها
فالصراع الطائفى هو اسهل طريقة لتقسيم مصر واحتلالها : انا شيعى وانت سنى ؛ انا مسلم وانت قبطى ؛ انا مصرى وانت نوبى
- واكاد ارى اليوم ( يذيد ) العصر الحديث وهو يلهو براس الحسين المحزوزة بعصاه التى تقطر دما وهو يترنم بابيات تقطر غلا وحقدا وشماتة :
” لعبت هاشم بالملك – فلاخبر جاء ولا وحى نزل
ولاوحى نزل
ولا وحى نزل
 
 
الفلكى احمد شاهين
 
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmed-chahen.yoo7.com
 
مقالى الجديد بالتقدمية : • كربلاء جديدة فى مصر – دمعة الحسين ودمعة العقيلة زينب : عن مقتل الشيعة فى مصر اتحدث بقلم الاستاذ أحمد شاهين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالى الجديد فى صحيفة التقدمية الصادرة فى جنيف بسويسرا : ( عواد باع ارضه ياولاد – شوفوا طوله وعرضه ياولاد – عن جيش مصر اتحدث )) :بقلم الفلكي العالمي أحمد شاهين
» مقالى الجديد بالتقدمية : الطيران المصرى يدك غزة قريبا : ما بين اوهام حرب الجيل الرابع ؛ وديكتاتورية عسكرية !للفلكي احمد شاهين
» جريدة التحرير تبرز مقالى الجديد المنشور يوم الثلاثاء 11 فبراير 2014 : مصر زعيمة بصاحبها ورئيسها السيسى بقلم الفلكى احمد شاهين
» مقالى الجديد بصحيفة التقدمية الصادرة فى سويسرا : ديكتاتورية الحزب الواحد تحت قيادة الفريق متقاعد – عبد الفتاح السيسى : رئيس مصر القادم ؛ وشل تدخلات السعودية والامارت بقلم احمد شاهين
» حلقة مع الفلكي أحمد شاهين وتنبؤاته للعام الجديد سياسيا وللابراج على الحدث اليوم : 27 ديسمبر 2017

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نوستراداموس العرب :: حواراتى ولقاءاتى بالميديا والصحف :: حواراتى ولقاءاتى بالميديا والصحف المحلية والعالمية-
انتقل الى: