-فى رؤيا لاحد الاخوة رأى عم النبي صلى الله عليه و سلم (حمزة بن عبد المطلب ) ، حيث ادخله الى حجرة النبي صلى الله عليه و سلم، و قد وجده يهيأ نفسه للحرب و يلبس الخوضة العسكرية وعلى رأسه الشريف لابس عمامة سوداء و رداء أسود، و وضع السيف في يده، و قال له : سأحارب بسيف النصر، و اني سأشد الرحال الى الشام عصر اليوم، و قد جهز عثمان بن عفان الجيش ، و حضر مؤونة 15 ، قال هذا الاخ : يوما فسكت. ثم قال له :الدنيا توشك أن تزول، و هذا أسبوع الملاحم و الفتن و ويل للعرب من شر قد اقترب، و قال له : يكفيكم ثرثرة و كلام، حان وقت أن تشمروا على سواعدكم و تجاهدو في سبيل الله، و وضع اصبعه الشريف على فمه و أخد يدوره على فمه كاشارة بالثرثرة، قال له : سألحق بخالد في الشام، ثم أمره أن يذهب لفاطمة ابنته للسلام عليها، فذهب ووجدها لابسة بالأبيض رضوان الله عليها، قال لها :السلام عليك أمي فاطمة ، فابتسمت و وضمته اليها ، ثم قبل يدها و لم تتركه يقبل رجليها، ثم قالت له : سلم على ابيك علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، فوجده لابس بالأبيض و فرح به و قال له : بني ان خيبر ستعود لكن ليس في الجزيرة العربية و أشار له باصبعه ، هناك في الشام، ثم خرج فوجد النبي صلى الله عليه و سلم يمتطي جواد أبيض و ورائه عمه حمزة و جند كثر كلهم لابسين بالأسود و قائدهم هو صلى الله عليه و سلم، و قال له : اتقوا الله ، اتقوا الله ، اتقوا الله، ثم رأى في الأفق حفرة أو فوهة عميقة تكبر شيئا فشيئا لتصل الى الملك عبد الله ، ملك السعودية، و سمع صوتا هو والنبي صلى الله عليه و سلم و الجند صوتا مناديا من السماء: يا محمد ، عندما ترجع لن تكون حال بلادك على ما كانت عليه، فقال صلى الله عليه و سلم، اللهم سلم اللهم سلم اللهم سلم.
وقال له : ستهاجر من بلادك الى مدينتي قريبا و حضر نفسك، و قل لصديقك أحمد شاهين ، ان --------فانه سيرى رؤية عظيمة
- هذا نص الرؤيا والله على ما اقول شهيد
الفلكى\احمد شاهين